يحتضن ملعب الأول بارك، معقل النصر السعودي، الكلاسيكو المرتقب بين ريال مدريد وغريمه برشلونة، في نهائي كأس السوبر الإسباني

ويلتقي الفريقان يوم الأحد المقبل، في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة

وتجاوز الريال جاره أتلتيكو مدريد في نصف النهائي بالفوز عليه (5-3)، كما هو حال برشلونة الذي تغلب على أوساسونا بهدفين دون رد.

ومن المنتظر ظهور بعض المواهب الشابة التي تسعى للتعبير عن نفسها في الكلاسيكو المرتقب، يستعرض كووورة أبرزهم في السطور التالية:  


أردا جولر 


عانى اللاعب التركي من سوء حظ بالغ منذ انتقاله إلى ريال مدريد الصيف الماضي، إذ تعرض لعدة إصابات حالت دون مشاركته حتى نهاية عام 2023.


وبدأ جولر، يتحسس خطاه في الملاعب بقميص الميرنجي بمشاركته لمدة 59 دقيقة في كأس ملك إسبانيا أمام أراندينا، قبل أن يدفع به مدربه كارلو أنشيلوتي لمدة 8 دقائق أمام الأتلتي في السوبر.


ويأمل صاحب ال 18 عاما في الحصول على فرصة اللعب لفترة أطول أمام البارسا، سعيا لترك بصمة يقدم بها أوراق اعتماده لدى جماهير الملكي.

ابراهيم دياز

ولم يسبق للاعب الإسباني أن شارك في الكلاسيكو من قبل، لكنه مرشح بقوة لمواجهة برشلونة في أول نهائي له في كأس السوبر الإسباني.


وسجل دياز هدفا مثيرا في الدقيقة 39 أمام أتلتيكو، متفوقا على الحارس يان أوبلاك بعد بداية سريعة قبل أن يسدد الكرة في الشباك الفارغة ليحقق ريال مدريد الفوز بخماسية.


ويأمل اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا في الظهور لأول مرة في الكلاسيكو يوم الأحد وتكرار أدائه ضد روي بلانكوس لتأكيد حقه في لعب كرة قدم منتظمة مع الفريق.


إيناكي بينا

ويتطلع حارس مرمى برشلونة إلى مواصلة حماية الفريق الكتالوني أمام ريال مدريد في ظل غياب زميله الألماني مارك أندريه تير شتيجن بسبب الإصابة.


وأتيحت للحارس الإسباني الشاب فرصة المشاركة في 10 مباريات بجميع المسابقات هذا الموسم، لكنه فشل في الحفاظ على شباكه نظيفة باستثناء مرتين، فيما رفع رصيده إلى 15 هدفا.


لكن نجاحه أمام أوساسونا سيكون أفضل دافع له لتكراره أمام ريال مدريد، ليثبت نفسه في غياب تير شتيجن ويأمل في إقناع المدرب تشافي هيرنانديز بالاعتماد عليه دائما في المناسبات الكبيرة.

لامين يامال

صاحب ال 16 عاما، خطف الأنظار إليه في الأشهر الأخيرة، بفضل تألقه الكبير مع الفريق الكتالوني.


وتباينت مشاركات اللاعب الإسباني، المغربي الأصل، بين التشكيلة الأساسية والقدوم من مقاعد البدلاء.


لكن يامال لم يعش ذكرى سعيدة في مواجهته الوحيدة ضد ريال مدريد، والتي ظهر بها في أكتوبر/تشرين أول الماضي، لمدة 13 دقيقة.

ولم يسعف الوقت، يامال، للتعبير عن قدراته أمام الملكي، الذي نجح في تسجيل هدف الفوز (2-1) بعد مشاركته كبديل، وهو ما يحفزه لتجنب هذا السيناريو مجددا في المحاولة الثانية